المنشورات

لعمري لئن قل الحصى في بيوتكم

البحر: طويل
يهجو بني نهشل
(لَعَمري لَئِن قَلَّ الحَصى في بُيوتِكُم ** بَني نَهشَلٍ ما لُؤمُكُم بِقَليلِ)
(وَإِن كُنتُمُ نَوكى فَما أُمَّهاتُكُم ** بِزُهرٍ وَما آباأُكُم بِفُحولِ)
(أَثَورَ اِبنَ ثَورٍ إِنَّني قَد وَجَدتُكُم ** عَبيدَ العَصا مِن مُسبَعٍ وَنَقيلِ)
(فَصَبراً أَخا حَجناءَ إِنَّكَ ذايِقٌ ** كَما ذاقَ مِنّا قَبلَكَ اِبنُ وَثيلِ)
(وَحَقٌّ لِمَن أَمسَت رُمَيلَةُ أُمَّهُ ** يَسُدُّ عَلَيهِ اللُؤمُ كُلَّ سَبيلِ)











مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید