المنشورات

إن تقتلوا منا خداشًا

البحر: طويل
(إِن تَقتُلوا مِنّا خِداشاً فَإِنَّها ** عَلى إِرثِ أَضغانٍ لَكُم وَذُحولِ)
(قَتَلنا زِياداً وَالفَصيلَ وَثابِتاً ** وَعَبدَةَ عَضَّ السَيفُ بَعدَ جَميلِ)
(أُلاءِ وَأَنتُم تَفخَرونَ بِواحِدٍ ** وَقَد ناءَ مِنكُم خَمسَةٌ بِقَتيلِ)
(وَكَأيِن بَعَثنا مِنكُمُ مِن مُرِنَّةٍ ** بَلابِلُها في الصَدرِ غَيرُ قَليلِ)
(إِذا أَترَفَتها عَبرَةٌ بَعدَ عَبرَةٍ ** وَقامَ النَواعي رَجَّعَت بِعَويلِ)












مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید