المنشورات

أبي المقادة

البحر: متدارك (1)
(أَلَم تَرَ أَنّا وَجَدنا الضَبيحَ ** بِثَأرِ أَخيهِ عَلَينا بَخيلا)
(كَأَنّا نُباري بِهِ حَيَّةً ** عَلى جَبَلٍ لا يُريدُ النُزولا)
(أَصَمَّ أَبى ما يُجيبُ الرُقى ** وَلَم تَرَهُ الشَمسُ إِلّا قَليلا)
(أَبِيُّ المَقادَةِ صَعبُ النَجِيِّ ** إِذا نَحنُ قُلنا أَبى أَن يَقولا)
(سِوى أَنَّهُ قالَ إِنَّ القِلاصَ ** قِلاصَ المَعاقِلِ تُرضي الذَليلا)
(وَلَو قَبِلوا العَقلَ مِن ثَأرِهِم ** أَنَخنا لَهُم شَدقَمِيّاً ذَلولا)
(يُطَبِّقُ بِالأَربَعِ المُعكَياتِ ** لَم يَدَعِ الحُكمُ فيها فَصيلا)











مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید