المنشورات

لم يجدني بخيلا

البحر: وافر
مر ابن المسيح ورجل من عنزة بالفرزدق، وقد تقطعت أعناقهما عطشًا، فسقاهما من شنة له وقال:
(أَتاني اِبنُ المَسيحِ فَلَم يَجِدني ** عَلَيهِ بِماءِ شِنَّتِنا بَخيلا)
(فَقُلتُ لَهُ تَسَمَّلها فَإِنّي ** أَخافُ عَلَيكَ عَينَكَ وَالدَليلا)
(أَرى عَيناً قَدِ اِنقَلَبَت وَأُخرى ** تُقَلِّبُ طَرفَها شَفّاً كَليلا)
(وَلِلعَنزِيِّ قَد أَفرَغتُ سَجلاً ** شَفَيتُ بِهِ الحَرارَةَ وَالغَليلا)
(فَقالَ الأَصلُ خِندِفُ غَيرَ أَنّا ** تَبِعنا الماءَ وَالأَجَمَ الظَليلا)















مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید