المنشورات

كم غارة بالروم أصبحت تبتغي

البحر: طويل
قال لعبد الرحيم بن سليم الكلبي وكان من قواد الحجاج:
(أَرى اِبنُ سُلَيمٍ لَيسَ تَنهَضُ خَيلُهُ ** إِلى فِتنَةٍ إِلّا أَصابَ اِحتِيالَها)
(وَكَم غارَةٍ بِالرومِ أَصبَحتَ تَبتَغي ** بِكَفَّيكَ مِنها فيأَها وَقِتالَها)
(إِذا أَصبَحَت أُمُّ المَنايا مُقيمَةً ** بِمُعتَرَكٍ زَلجٍ أَزالَ زَوالَها)
(أَرى اِبنَ سُلَيمٍ جَرَّدَ الحَربَ وَالقَنا ** وَأَذكى بِنيرانِ الحُروبِ اِشتِعالَها)
(وَإِخوَتُنا كَلبٌ وَنَحنُ أَخوهُمُ ** نَشُدُّ وَنَبني بِالوَفاءِ حِبالَها)













مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید