المنشورات

أجيبوا صدى جلد إذا ما دعاكم

البحر: طويل
قال في خالد، وكان نميريًا، فوقع بين غلمة من نمير وغلمة من باهلة شر فغلبهم النميريون فطردوهم وانثنى عليهم غلام من باهلة معه فأس، فضرب بها رأس فتى منهم يقال له جلد، فأخذ الضارب فحبس، وسفر الناس بينهم، فأرادت بنو نمير أن يقبلوا الدية، فقال الفرزدق يحضض بني نمير:
(أَجيبوا صَدى جَلدٍ إِذا ما دَعاكُمُ ** بِجُردٍ تُسامي المُلجِمينَ فُحولُها)
(عَلَيها حُماةٌ مِن نُمَيرِ اِبنِ عامِرٍ ** تَعادى بِها شُبّانُها وَكُهولُها)
(أَتَقتُلُكُم في غَيرِ جُرمٍ عَبيدُكُم ** وَفيكُم رَوابي عامِرٍ وَفُضولُها)
(فَإِنَّ الَّتي يَأبى الأَسيرُ عَلَيكُمُ ** لَقاصِدَةٌ بِالحَقِّ ضاحٍ سَبيلُها)
(فَلا تَقبَلوا مِنهُ أَباعِرَ تُشتَرى ** بِوَكسٍ وَلا سوداً تَصِحُّ فُسولُها)
(وَإِن تَقتُلوا بِالفَأسِ يَحيَ قَتيلُكُم ** وَإِلّا فَإِنَّ الفَأسَ عارٌ قَتيلُها)













مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید