المنشورات

قاتلوا بسيف النبوة

البحر: كامل
يمدح يزيد بن عبدالملك ويذم ولد بشر بن مروان
(ما إِن أَبو بِشرٍ وَلا أَبَواهُما ** مِثلَ الَّذينَ إِلى البِناءِ الأَطوَلِ)
(رَفَعوا يَدَيكَ وَلا الَّتي جَمَعَتهُمُ ** لَكَ بَينَ أَقرُمِ عَبدِ شَمسِ البُزَّلِ)
(هَل تَعلَمونَ بَني أُمَيَّةَ قاتَلوا ** إِلّا بِسَيفِ نُبُوَّةٍ لَم يُفلَلِ)
(ضَرَبوا بِحَقِّ نُبُوَّةٍ كانَت لَهُم ** وَسُيوفِ أُسدِ خَفِيَّةٍ لَم تَنكُلِ)
(وَتَرى البِلادَ وَوَحشَها يَخشَينَهُ ** مَلِكاً وَلَيسَ يَقولُ ما لَم يَفعَلِ)
(وَمُغَلِّثينَ مِنَ النُعاسِ كَأَنَّما ** شَرِبوا عَتيقَ سِنينَ فَوقَ الأَرحُلِ)
(وَتَرى لَهُم لِمَماً تَرى خَفَقانَها ** يَغثَينَ مُضطَرِبَ الرُؤوسِ المُيَّلِ)
(نَبَّهتُهُم بِكَ بَعدَما غَلَبَ الكَرى ** مِنهُم جُفونَ نَواعِسٍ لَم تُكحَلِ)
(مِنهُم بِوَقعَةَ مَيِّتَينِ كِلا وَلا ** وَقَعوا إِلى رُكَبِ المَطِيِّ الكُلَّلِ)
(يا خَيرَ مَن خَبَطَت إِلَيهِ مَطِيَّةٌ ** ما عَنكَ لي وَلِصاحِبي مِن مِزحَلِ)
(أَكَلَ السَنونَ بِلادَنا فَتَرَكنَها ** جُرداً وَكُلَّ بَهيمَةٍ في الهُزَّلِ)
(وَلَقَد تَرَكتُ بِواحِفَينِ بَقِيَّةً ** يَرجونَ سيبَ نَداكَ غَيرَ المُمحِلِ)
(أَعطى اِبنَ عاتِكَةَ الَّذي ما فَوقَهُ ** غَيرُ النُبُوَّةِ وَالجَلالُ الأَجلَلِ)
(سُلطانَهُ وَعَصا النَبِيِّ وَخاتَماً ** أَلقى لَهُ بِجِرانِهِ وَالكَلكَلِ)
(أَهلُ المَشارِقِ وَالمَغارِبِ إِذ رَأوا ** ما فيهِ ذِكرُ مُحَمَّدٍ لَم يُنحَلِ)













مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید