المنشورات

أنت سيفها وهلالها

البحر: طويل
عنوان القصيدة: يمدح مسمع بن المنذر بن الجارود
(إِذا مِسمَعٌ أَعطَتكَ يَوماً يَمينُهُ ** فَعُدتَ غَداً عادَت عَلَيكَ شِمالُها)
(شِمالٌ مِنَ الأَيمانِ عادَت عَطِيَّةً ** يُهانُ وَيُعطى في الحَقائِقِ مالُها)
(لَها سورَةٌ كانَ المُعَلّى بَنى لَها ** مَكارِمَ ما كانَت يَدانِ تَنالُها)
(مِنَ الناسِ إِلّا مِن قُرَيشٍ وَدارِمٍ ** إِذا سَبَقَ الأَيدي القِصارَ طِوالُها)
(أَعِد لي عَطاءً كُنتَ عَوَّدتَني لَهُ ** جَدا دَفقَةً كانَت غِزاراً سِجالُها)
(وَرِثتُم عَنِ الجارودِ قِدراً وَجَفنَةً ** كَثيراً إِذا اِحمَرَّ الشِتاءُ عِيالُها)
(مِنَ السودِ يَحمِلنَ اليَتامى كَأَنَّهُم ** فِراخٌ عَلى الأَوراكِ زُغبٌ حِصالُها)
(تَرى النارَ عَن مِثلِ النَعامَةِ حَولَها ** لَها شُطَبٌ تَطفو سِماناً مَحالُها)
(لَهُ راحَةٌ بَيضاءُ يَندى بَنانُها ** قَليلٌ إِذا اِعتَلَّ البَخيلُ اِعتِلالُها)
(فَدونَكَ هَذي مِن ثَنائي فَإِنَّها ** لَها غُرَّةٌ بَيضاءُ باقٍ جَمالُها)
(وَأَنتَ لِعَبدِ القَيسِ سَيفٌ تَسُلُّهُ ** عَلى مَن يُعاديها وَأَنتَ هِلالُها)













مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید