المنشورات

إذا مضر الحمراء حولي تعطفت

البحر: طويل
(إِذا زَخَرَت قَيسٌ وَخِندِفُ وَاِلتَقى ** صَميماهُما إِذ طاحَ كُلُّ صَميمِ)
(وَكَيفَ يَسيرُ الناسُ قَيسٌ وَراءَهُم ** وَقَد سُدَّ ما قُدّامَهُم بِتَميمِ)
(فَلا وَالَّذي تَلقى خُزَيمَةُ مِنهُمُ ** بَني أُمِّ بَذّاخينَ غَيرِ عَقيمِ)
(فَما أَحَدٌ مِن غَيرِهِم بِسَبيلِهِم ** وَما الناسُ إِلّا مِنهُمُ بِمُقيمِ)
(إِذا مُضَرُ الحَمراءُ حَولي تَعَطَّفَت ** عَلَيَّ وَقَد دَقَّ اللِجامَ شَكيمي)
(أَبَوا أَن أَسومَ الناسَ إِلّا ظُلامَةً ** وَكُنتُ اِبنَ مِرغامِ العَدُوِّ ظَلومِ)














مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید