المنشورات

قلب صارم وحسام

البحر: طويل
قال ليزيد بن المهلب وإخوته حين هربوا من الحجاج:
(لَم أَرَ كَالرَهطِ الَّذينَ تَتابَعوا ** عَلى الجِذعِ وَالحُرّاسُ غَيرُ نِيامِ)
(مَضَوا وَهُمُ مُستَيقِنونَ بِأَنَّهُم ** إِلى قَدَرٍ آجالُهُم وَحِمامِ)
(وَما مِنهُمُ إِلّا يُخَفِّضُ جَأشَهُ ** إِلَيهِ بِقَلبٍ صارِمٍ وَحُسامِ)
(وَلَمّا اِلتَقَوا لَم يَلتَقوا بِمُنَفَّهٍ ** كَبيرٍ وَلا رَخصِ العِظامِ غُلامِ)
(بِمِثلِ أَبيهِ حينَ مَرَّت لِداتُهُ ** لِخَمسينَ قُل في جُرأَةٍ وَتَمامِ)















مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید