المنشورات

إن يقتل النصري تحت لوائكم

البحر: طويل
قال في محمد بن منظور الأسدي أحد بني نصر ابن قعير، وكان مع مسلمة بن عبد الملك يوم بابل، وقطع ثلاثة أسياف، فلما قتل يزيد بن المهلب ولاه مسلمة الكوفة، فقال الفرزدق:
(إِن يُقتَلِ النَصرِيُّ تَحتَ لِوائِكُم ** فَلَيسَت تَميمٌ بَعدَها بِتَميمِ)
(يُقَطِّعُ هِندِيَّ الصَفيحِ مُساوِراً ** سِوارَ اِمرِئٍ في الحَربِ غَيرِ لَئيمِ)
(أَرى الأُسدَ أَنباطَ العِراقَ وَمَذحِجاً ** وَما طَيِّئٌ مِن مَذحِجٍ بِصَميمِ)












مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید