المنشورات

زادكم الله لؤمًا

البحر: بسيط
يهجو بلحارث بن كعب
(إِنّي حَلَفتُ بِرَبِّ البُدنِ مُشعَرَةً ** وَما بِجُمعٍ مِنَ الرُكبانِ وَالظُعُنِ)
(لَتَأتِيَنَّ عَلى الدَيّانِ جادِعَةٌ ** شَنعاءُ تَبلُغُ أَهلَ السَيفِ مِن عَدَنِ)
(حَتّى يَبيتَ عَلَيهِم حَيزُ أَدرَكَهُم ** مِنّا جَوادِعُ قَد أُلحِقنَ بِالسُنَنِ)
(إِنَّ القَوافِيَ لَن يَرجِعنَ فَاِستَمِعوا ** إِذا بَلَغنَ شِعابَ الغَورِ ذي القُنَنِ)
(لَو وازَنوا حَضَناً مالَت حُلومُهُمُ ** بِالراسِياتِ الثِقالِ الشُمِّ مِن حَضَنِ)
(كَم فيهِمُ مِن كُهولٍ راجِحينَ بِهِم ** يَومَ اللِقاءِ وَشُبّانٍ ذَوي سُنَنِ)
(بَني الحُصَينِ وَهُم رَدّوا نِساءَكُمُ ** عَلَيكُمُ يَومَ غِبٍّ ثابِتِ الدِمَنِ)
(رَدّوا عَلَيكُم سَباياكُم مُقَرَّنَةً ** وَقَد تُقُسَّمنَ في زَوفٍ وَفي قَرَنِ)
(كانَت هَوامِلُ في زَوفٍ مُعَطَّلَةً ** إِنَّ الهَوابِلَ قَد يَرجِعنَ لِلوَطَنِ)
(كانَ اليَهودُ مَعَ الدَيّانِ دينَهُمُ ** وَدينُهُم كانَ شَرَّ الدينِ في الزَمَنِ)
(بَني زِيادٍ رَأَيتُ اللَهَ زادَكُمُ ** لُؤماً وَأُمُّكُمُ مَخلوعَةُ الرَسَنِ)
(لا وَالَّذي هُوَ بِالإِسلامِ أَكرَمَنا ** وَجاعِلُ المَيتِ بَعدَ المَوتِ في الجَنَنِ)
(ما كانَ يَبني بَنو الدَيّانِ مَكرُمَةً ** وَلَم تَكُن لِبَني الدَيّانِ مِن حَسَنِ)














مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید