المنشورات

حلفت يمينًا

إنّي حَلَفْتُ يَمِيناً غيرَ كاذِبَة ٍ،
لَوْ كَانَ للحارِثِ الجَفْنيّ أصْحَابُ

مِن جِذمِ غَسّانَ مُسْتَرْخٍ حمائلُهُمْ،
لا يغبقونَ من المعزى، إذا آبوا

وَلا يُذَادُونَ مُحْمَرَّاً عُيُونُهُمُ،
إذا تحضرَ عندَ الماجدِ البابُ

كانُوا إذا حضَرُوا شِيبَ العُقارُ لهمْ،
وَطِيفَ فِيهمْ بأكْوَاسٍ وأكْوَابِ
إذاً لآبُوا جميعاً، أوْ لكانَ لَهُمْ
أسْرَى منَ القَوْمِ أوْ قَتْلَى وأسلابُ

لجالدوا حيثُ كان الموتُ أدركهمْ
حتى يثوبوا لهم أسرى وأسلابُ

لكِنّه إنّما لاقَى بمأشَبَة ٍ
ليسَ لهمْ عنْدَ يوْم البأسِ أحْسابُ











مصادر و المراجع :

١- ديوان حسان بن ثابت

المؤلف: حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (المتوفى: 54 هـ)

شرحه وكتب هوامشه وقدم له: الأستاذ عبدأ مهنا

الناشر: دار الكتب العلمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید