المنشورات

أين الغزال؟

وقال للحارث بن عامر وكان فيمن سرق غزال الكعبة:
البحر: بسيط
عنوان القصيدة: أين الغزال؟

يا حَارِ قدْ كنْتَ لْولا ما رُميتَ بِهِ،
لله دَرُّكَ، في عِزٍّ وفي حَسَبِ

جَلّلْتَ قَوْمَكَ مَخْزَاة ً ومَنْقَصَة ً،
ما لم يُجَلَّلهُ حيٌّ مِنَ العَرَبِ

يا سالِبَ البيْتِ ذي الأرْكانِ حِليتَهُ
أدِّ الغَزَالَ، فَلَنْ يَخْفَى لمُسْتَلِبِ

سائلْ بني الحارثِ المزري بمعشرهِ:
أينَ الغزالُ عليهِ الدرُّ منْ ذهبِ؟

بئسَ البنونَ وبئسَ الشيخُ شيخهمُ
تَبّاً لِذلِكَ مِنْ شيخٍ ومِنْ عَقِبِ














مصادر و المراجع :

١- ديوان حسان بن ثابت

المؤلف: حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (المتوفى: 54 هـ)

شرحه وكتب هوامشه وقدم له: الأستاذ عبدأ مهنا

الناشر: دار الكتب العلمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید