المنشورات

ما لك في أرومتها نصابُ

وقال للوليد بن المغيرة:
البحر: وافر
عنوان القصيدة: ما لك في أرومتها نصابُ

متى تنسبْ قريشٌ، أوْ تحصلْ،
فَمَا لكَ في أرُومَتِهَا نِصَابُ

نفتكَ بنو هصيصٍ عنْ أبيها،
لشجعٍ حيثُ تسترقُ العيابُ

وأنتَ، ابنَ المغيرة ِ، عبدُ شولٍ
قدَ اندبَ حبلَ عاتقكَ الوطابُ

إذا عُدّ الأطَايِبُ مِنْ قُرَيْشٍ،
تلاقتْ دونَ نسبتكمْ كلابُ

وَعِمْرَانَ بنَ مَخْزُومٍ فَدعْها،
هُنَاكَ السَّرُّ والحَسَبُ اللُّبَابُ













مصادر و المراجع :

١- ديوان حسان بن ثابت

المؤلف: حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (المتوفى: 54 هـ)

شرحه وكتب هوامشه وقدم له: الأستاذ عبدأ مهنا

الناشر: دار الكتب العلمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید