المنشورات

الشهاب المضيء

قال أيضًا يذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يوم بدر:
البحر: بسيط
عنوان القصيدة: الشهاب المضيء

مُسْتَشْعِري حَلَقِ الماذِيّ يقدمُهُمْ
جلدُ النحيزة ِ، ماضٍ، غيرُ رعديدِ

أعْني الرّسولَ، فإنّ الله فَضّلَهُ
على البرية ِ بالتقوى، وبالجودِ

وقد زعمتمْ بأن تحموا ذماركمُ،
وَمَاءُ بَدْرٍ زَعَمْتُمْ غيرُ مَوْرُودِ

وَقَدْ وَرَدْنَا ولم نَسْمَعْ لِقَوْلِكُمْ
حتّى شرِبْنَا رَوَاءً، غَيرَ تَصْرِيدِ

مُسْتَعصِمينَ بحَبْلٍ غَيْرِ مُنْجَذِمٍ،
مستحمٍ منْ حبالِ اللهِ ممدودِ

فينا الرسولُ وفينا الحقُّ نتبعهُ
حتى المماتِ، ونصرٌ غيرُ محدودِ

ماضٍ على الهوْل، ركّابٌ لما قَطعوا،
إذا الكُمَاة ُ تَحَامَوْا في الصّنادِيدِ

وافٍ، وماضٍ، شهابٌ يستضاءُ بهِ،
بدرٌ أنارَ على كلّ الأماجيدِ
مُبَارَكٌ، كضِيَاءِ البَدْرِ صُورَتُهُ،
ما قَالَ كان قَضَاءً غيْرَ مَرْدُودٍ












مصادر و المراجع :

١- ديوان حسان بن ثابت

المؤلف: حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (المتوفى: 54 هـ)

شرحه وكتب هوامشه وقدم له: الأستاذ عبدأ مهنا

الناشر: دار الكتب العلمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید