المنشورات

بئس فعل الجاهل

قال في قتل عثمان رضي الله عنه:
البحر: كامل
عنوان القصيدة: بئس فعل الجاهل

أتركتمُ غزوَ الدروبِ وجئتمُ
لقتالِ قومٍ عندَ قبرِ محمدِ

فَلَبِئْسَ هَدْيُ الصّالحينَ هَدَيتُمُ،
وَلَبِئْسَ فعْلُ الجاهِلِ المُتعمِّدِ

إن تُقبِلوا نجعَلْ قِرَى سَرَوَاتكم
حولَ المدينة ِ كلَّ لدنٍ مذودِ

أوْ تُدْبِروا، فَلَبِئْسَ ما سافَرْتُمُ،
ولمثلُ أمرِ إمامكمْ لمْ يهتدِ

وكأنّ أصحابَ النبيّ، عشية ً،
بدنٌ تنحرُ عندَ بابِ المسجدِ

فابكِ أبا عمروٍ لحسنِ بلائهِ،
أمسى مقيماً في بقيعِ الغرقدِ












مصادر و المراجع :

١- ديوان حسان بن ثابت

المؤلف: حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (المتوفى: 54 هـ)

شرحه وكتب هوامشه وقدم له: الأستاذ عبدأ مهنا

الناشر: دار الكتب العلمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید