المنشورات

إن تأتهم تحمد

وكان دخل حسان بن ثابت في الجاهلية بيت خمار بالشام ومعه أعشى بكر بن وائل فاشتريا خمرًا وشربا فنام حسان بم انتبه فسمع الأعشى يقول للخمار كره الشيخ الغرم فتركه حسان حتى نام ثم اشترى خمر الخمار كلها ثم سكبها في البيت حتى سالت تحت الأعشى فعلم أنه سمع كلامه فاعتذر إليه فقال حسان يفتخر ويهجو بني عابد ابن عمرو بن مخزوم:
البحر: طويل
عنوان القصيدة: إن تأتهم تحمد

ولسنا بشربٍ فوقهم ظلُّ بردة ٍ،
يعدونَ للحانوتِ تيساً ومفصدا

ولكننا شربٌ كرامٌ، إذا انتشوا
أهانوا الصريحَ والسديفَ المسرهدا

وتَحْسَبُهُمْ ماتوا زُمَيْنَ حَلِيمَة ٍ،
وإنْ تأتِهِمْ تحْمَدْ نِدَامَتَهم غدا

وإن جئتهم ألفيتَ حولَ بيوتهمْ
منَ المسكِ والجادي فتيتاً مبددا

ترى فوقَ أثناءِ الزرابيّ ساطاً
نعالاً وقسوباً، وريطاً معضدا
وذا نطفٍ يسعى، ملصقَ خدهِ
بِدِيبَاجَة ٍ، تَكفافُها قدْ تَقَدّدا














مصادر و المراجع :

١- ديوان حسان بن ثابت

المؤلف: حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (المتوفى: 54 هـ)

شرحه وكتب هوامشه وقدم له: الأستاذ عبدأ مهنا

الناشر: دار الكتب العلمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید