المنشورات

العير الضروط

قال لأبي سفيان بن حرب في قتل أبي أزيهر الدوسي وقتله هشام بن الوليد المغيرة وكان صهرًا لأبي سفيان:
البحر: طويل
عنوان القصيدة: العير الضروط

غدا أهلُ حضنيْ ذي المجازِ بسحرة ٍ
وجارُ ابن حربٍ بالمحصبِ ما يغدو

كساكَ هشامُ بنُ الوليدِ ثيابهُ
فأبْلِ، وأخلِفْ مثْلَها جُدُداً بَعدُ

قَضَى وَطَراً مِنهُ، فأصْبَحَ غادِياً،
وأصبحْتَ رِخْواً ما تَخُبُّ وما تعدو

فَلو أنّ أشْياخاً بِبَدْرٍ شُهُودُه
لَبَلّ مُتونَ الخَيْلِ مُعْتَبَطٌ وَرْدُ

فما مَنَعَ العَيْرُ الضَّرُوطُ ذِمَارَهُ،
وَمَا مَنَعَتْ مَخْزَاة َ وَالِدِها هِنْدُ










مصادر و المراجع :

١- ديوان حسان بن ثابت

المؤلف: حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (المتوفى: 54 هـ)

شرحه وكتب هوامشه وقدم له: الأستاذ عبدأ مهنا

الناشر: دار الكتب العلمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید