المنشورات

كان أمرًا مقدرًا

قال يرثي النبي صلى الله عليه وسلم:
البحر: بسيط
عنوان القصيدة: كان أمرًا مقدرًا

نبِّ المساكينَ أنّ الخيرَ فارقهمْ
معَ النبيّ تولى عنهمُ سحرا

من ذا الذي عندهُ رحلي، وراحلتي،
وَرِزقُ أهْلي، إذا لمْ يُؤنِسوا المَطَرَا

أمْ مَنْ نُعاتبُ لا نخشَى جَنادِعَهُ،
إذا اللّسانُ عَتا في القولِ، أوْ عَثَرَا

كانَ الضياءُ، وكان النورَ نتبعهُ،
بَعْدَ الإلهِ، وكان السّمْعَ والبَصَرَ

فَلَيْتَنا يوْمَ وَارَوْهُ بِمَلْحَدِهِ،
وغيبوهُ، وألقوا فوقهُ المدرا

لمْ يَتْرُكِ اللَّهُ مِنّا بَعْدَهُ أحَداً،
ولمْ يُعِشْ بعدَهُ أُنْثى، ولا ذَكَرَا

ذَلّتْ رِقَابُ بَني النَّجّارِ كلّهِمُ،
وكان أمراً منَ امرِ اللهِ قد قدرا










مصادر و المراجع :

١- ديوان حسان بن ثابت

المؤلف: حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (المتوفى: 54 هـ)

شرحه وكتب هوامشه وقدم له: الأستاذ عبدأ مهنا

الناشر: دار الكتب العلمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید