المنشورات

مؤتة ووقعة التغوير

قال أيضًا يرثي أهل مؤتة:
البحر: خفيف
عنوان القصيدة: مؤتة ووقعة التغوير

عينِ جودي بدمعكِ المنزورِ،
وَاذْكُري في الرّخاء أهل القُبورِ

واذْكُري مُؤتَة ً، وَمَا كانَ فِيها،
يومَ ولوا في وقعة ِ التغويرِ

حين ولوا وغادروا ثمّ زيداً،
نِعْمَ مَأوَى الضَّرِيكِ والمأسُورِ

حبَّ خيرِ الأنامِ طراً جميعاً،
سَيّدِ النّاسِ، حُبُّهُ في الصّدورِ

ذاكُمُ أحْمَدُ الّذي لا سِوَاهُ،
ذاكَ حزني معاً لهُ وسروري

ثمّ جودي للخزرجيّ بدمعٍ،
سيداً كانَ ثمّ غيرَ نزورِ

قدْ أتانا منْ قتلهمْ ما كفانا،
فبحُزْنٍ نَبِيتُ غَيْرَ سُرُورِ










مصادر و المراجع :

١- ديوان حسان بن ثابت

المؤلف: حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (المتوفى: 54 هـ)

شرحه وكتب هوامشه وقدم له: الأستاذ عبدأ مهنا

الناشر: دار الكتب العلمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید