المنشورات

لستَ إلى عمروٍ، ولا المرءِ منذرٍ،

فقال حسان رضي الله عنه يجيبه وهو أول شعر قاله في الإسلام:
البحر: طويل

لستَ إلى عمروٍ، ولا المرءِ منذرٍ،
إذا ما مطايا القومِ أصبحنَ ضمرا
ولولا أبُو وَهْبٍ لمَرّتْ قَصَائِدٌ،
على شرفِ البرقاءِ، يهوينَ حسرا

فإنا ومنْ يهدي القصائدَ نحونا،
كمستبضعٍ تمراً إلى أهلِ خيبرا

فلا تكن كالوسنان يحلمُ أنه
بقرية كِسْرى، أو بقرية قيصر

ولا تكُ كالشاة ِ التي كانَ حتفها
بحفرِ ذراعيها، فلمْ ترضَ محفرا

ولا تكُ كالعاوي، فأقبلَ نحرهُ،
ولمْ يخشَهُ، سَهْماً من النَّبلِ مُضْمَرَا

أتَفْخَرُ بالكَتّانِ لمّا لَبِسْتَهُ،
وقَدْ يَلْبَسُ الأنْبَاطُ رَيْطاً مُقَصَّرا











مصادر و المراجع :

١- ديوان حسان بن ثابت

المؤلف: حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (المتوفى: 54 هـ)

شرحه وكتب هوامشه وقدم له: الأستاذ عبدأ مهنا

الناشر: دار الكتب العلمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید