المنشورات

أسلم الأنذال

قال يهجو أسلم وذلك أن امرأته كانت من أسلم فهجته فقال:
البحر: بسيط
عنوان القصيدة: أسلم الأنذال

لقَدْ أتى عن بَني الجَرْباء قولُهُمُ،
ودونهمْ قفُّ جمدانٍ، فموضوعُ
قدْ علِمَتْ أسْلَمُ الأنْذَالُ أنّ لهَا
جاراً سيقتلهُ في دارهِ الجوعُ

وَأنْ سيمْنَعُهُمْ ممّا نَوَوْا حسَبٌ،
لَنْ يبلُغَ المجدَ والعَلياءَ مقْطُوعُ

قد رَغِبُوا، زعمواً، عني بأُخْتِهِمِ،
وفي الذرى نسبي، والمجدُ مرفوعُ

ويل أم شعثاء شيًا تستغيث به
إذا تجللها النعظ الأفاقيع
كأنه في صلاها وهي باركة
ذراع آدم من نطاء منزوع













مصادر و المراجع :

١- ديوان حسان بن ثابت

المؤلف: حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (المتوفى: 54 هـ)

شرحه وكتب هوامشه وقدم له: الأستاذ عبدأ مهنا

الناشر: دار الكتب العلمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید