المنشورات

كان خزيًا لقومه

قال يهجو عتبة بن أبي وقاص:
البحر: طويل
عنوان القصيدة: كان خزيًا لقومه

إذا اللَّهُ حَيّا مَعْشَراً بِفَعالِهِمْ،
وَنَصْرِهِمِ الرّحمنَ رَبَّ المشارِقِ

فأخزاكَ ربي، يا عتيبَ بن مالكٍ،
ولقاكَ قبلَ الموتِ إحدى الصواعقِ

بَسَطْتَ يَميناً للنّبِيّ بِرَمْيَة ٍ،
فأميتَ فاهُ، قطعتْ بالبوارقِ

فَهَلاّ خَشِيتَ اللَّهَ والمُنزِلَ الذي
تَصِيرُ إلَيْهِ بعدَ إحْدى الصَّفائقِ

لَقدْ كان خِزْياً في الحياة ِ لقوْمهِ،
وفي البَعْثِ، بعد الموْتِ، إحدى العوالِقِ













مصادر و المراجع :

١- ديوان حسان بن ثابت

المؤلف: حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (المتوفى: 54 هـ)

شرحه وكتب هوامشه وقدم له: الأستاذ عبدأ مهنا

الناشر: دار الكتب العلمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید