المنشورات
ولقدْ بكيتُ، وعزّ مهلكُ جعفرٍ،
قال يرثي جعفر بن أبي طالب، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث زيد بن حارثة الكلبي مولاه إلى مؤتة فقال أن حدث بزيد حدث فعلى الناس جعفر فإن حدث به حدث فعلى الناس عبدالله بن رواحة فذكروا أن أبا بكر قال حسبك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال حسان:
البحر: كامل
عنوان القصيدة: ولقدْ بكيتُ، وعزّ مهلكُ جعفرٍ،
ولقدْ بكيتُ، وعزّ مهلكُ جعفرٍ،
حِبِّ النبيّ، على البريّة ِ كلّها
ولقد جزعتُ، وقلتُ حينَ نعيتَ لي:
منء للجلادِ لدى العقابِ وظلها
بالبِيضِ، حينَ تُسلُّ مِنْ أغمادِها،
يوماً، وإنهالِ الرماحِ وعلها
بعدَ ابنِ فاطمة َ المباركِ جعفرٍ،
خَيْرِ البَرِيّة ِ كُلِّها وأجَلّها
رُزءاً، وأكرَمِها جَميعاً مَحْتِداً،
وأعَزِّها مُتَظَلِّماً، وأذَلّها
للحقّ حينَ ينوبُ غيرَ تنحلٍ
كَذِبَاً، وأغمَرِها نَدى ً، وأقَلّها
فُحشاً، وأكثرِها، إذا ما تُجتدَى،
فضلاً، وأبذلها ندى، وأدلها
عَ الخَيرِ بَعدَ مُحَمّدٍ، لا شِبهُهُ
بَشَرٌ يُعَدُّ من البَرِيّة ِ جُلّها
مصادر و المراجع :
١- ديوان حسان بن ثابت
المؤلف: حسان بن
ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (المتوفى: 54 هـ)
شرحه وكتب هوامشه
وقدم له: الأستاذ عبدأ مهنا
الناشر: دار
الكتب العلمية
13 يونيو 2024
تعليقات (0)