المنشورات

فري مزينة في أستاهك

قال رضي الله عنه يهجو مزينة وكانت في حرب الأنصار مع الأوس:
البحر: بسيط
عنوان القصيدة: فري مزينة في أستاهك

جاءتْ مُزَينَة ُ من عَمْقٍ لتنصَرَهمْ،
فِرّي، مُزَينَة ُ، في أسْتاهكِ الفُتُلُ

فكلُّ شيء، سوَى أن تذكرُوا شرَفاً،
أوْ تبلُغوا حسَباً منْ شأنكُمْ جلَلُ

قومٌ مدانيسُ لا يمشي بعقوتهمْ
جارٌ، وليسَ لهمْ في موْطنٍ بَطَلُ
وقال يهجوها أيضًا:
البحر: كامل
عنوان القصيدة: رب خالة لك

رُبَ خالَةٍ لَكَ بَينَ قُدسَ وَآرَةٍ
تَحتَ البَشامِ وَرَفغُها لَم يُغسَلِ

تَسعى وَتَرقُصُ حَولَ أَيرِ حِمارِها
حَتّى يَكادَ يَمَسُّها أَو يَفعَلِ












مصادر و المراجع :

١- ديوان حسان بن ثابت

المؤلف: حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (المتوفى: 54 هـ)

شرحه وكتب هوامشه وقدم له: الأستاذ عبدأ مهنا

الناشر: دار الكتب العلمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید