المنشورات

أبو جهل الفاجر

قال يهجو أبا جهل:
البحر: كامل
عنوان القصيدة: أبو جهل الفاجر

سماهُ معشرهُ أبا حكمٍ،
واللهُ سماهُ أبا جهلِ
فما يجيءُ، الدهرَ، معتمراً
إلا ومرجلُ جهلهِ يغلي

وكأنهُ مما يجيشُ بهِ
مبدي الفجورِ وسورة ِ الجهلِ

يُغْرَى بهِ سُفْعٌ لَعامِظَة ٌ،
مثلُ السباع شرَعنَ في الضَّحْلِ

أبْقَتْ رِيَاسَتُهُ لمَعْشَرِهِ
غَضَبَ الإلهِ وَذِلّة َ الأصْلِ

إن ينتصرْ يدمى الجبينُ، وإنْ
يلبثْ قليلاً يودَ بالرحلِ

قدْ رامني الشعراءُ، فانقلبوا
مني بأفوقَ ساقطِ النصلِ

ويصدُّ عني المفحمونَ، كما
صدّ البكارة ُ عن حرى الفحلِ

يخْشُونَ من حسّانَ ذا بَرَدٍ،
هزِمَ العشيّة ِ، صادقَ الوَبلِ











مصادر و المراجع :

١- ديوان حسان بن ثابت

المؤلف: حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (المتوفى: 54 هـ)

شرحه وكتب هوامشه وقدم له: الأستاذ عبدأ مهنا

الناشر: دار الكتب العلمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید