المنشورات

الدارُ دار العزيز

قال يمدح جبلة بن الأيهم:
البحر: خفيف
عنوان القصيدة: الدارُ دار العزيز

لمنِ الدارُ أوحشتْ بمعانِ،
بَينَ أعلى اليرْموكِ، فالخَمّانِ

فالقُرَيّاتِ مِنْ بِلاسَ فدارَ
يا، فسكاء، فالقصورِ الدواني

فقفا جاسمٍ، فأودية ِ الص
فرِ، مغنى قبائلٍ وهجانِ

تلكَ دارُ العزِيزِ، بعدَ أنيسٍ،
وحلولٍ عظيمة ِ الأركانِ

ثكلتْ أمهمْ، وقد ثكلتهمْ،
يومَ حلوا بحارثِ الجولانِ

قدْ دَنَا الفِصْحِ، فالوَلائدُ يَنظِمـ
ـنَ سِرَاعاً أكِلّة َ المَرْجانِ

يجتنينَ الجاديَّ في نقبِ الري
ـطِ، عليْها مجَاسِدُ الكَتّانِ

لمْ يُعلِّلْنَ بالمغافِرِ والصّمـ
غِ وا نقفِ حنظلِ الشريانِ
ذاك مغنًى من آل جفنة َ في الدَّهـ
رِ، وحقٌّ تعاقبُ الأزمانِ

قدْ أرَاني هُناك، حقَّ مَكينٍ،
عندَ ذي التاجِ مجلسي ومكاني












مصادر و المراجع :

١- ديوان حسان بن ثابت

المؤلف: حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (المتوفى: 54 هـ)

شرحه وكتب هوامشه وقدم له: الأستاذ عبدأ مهنا

الناشر: دار الكتب العلمية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید