المنشورات

لكُلّ أمرٍ جَرَى فيهِ القَضَا سَبَبُ،

لكُلّ أمرٍ جَرَى فيهِ القَضَا سَبَبُ،
والدَّهرُ فيهِ وفِي تصرِيفِهِ عَجَبُ
مَا النَّاسُ إلاَّ مَعَ الدُّنْيا وصَاحِبِهَا
فكيفَ مَا انقلَبَتْ يَوْماً بِهِ انقلبُوا
يُعَظّمُونَ أخا الدّنْيا، فإنْ وثَبَتْ
عَلَيْهِ يَوْماً بما لا يَشتَهي وَثَبُوا
لا يَحْلِبُونَ لِحَيٍّ دَرَّ لَقحَتِهِ،
حتى يكونَ لهمْ صَفوُ الذي حَلَبُوا












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العتاهية

المؤلف: إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي (من قبيلة عنزة) بالولاء، أبو إسحاق الشهير بأبي العتاهية (المتوفى: 211 هـ)

(130 - 211 هـ = 748 - 826 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید