المنشورات
مَنْ يعشْ يكبرْ ومنْ يكبَرْ يمُتْ
مَنْ يعشْ يكبرْ ومنْ يكبَرْ يمُتْ
والمَنايا لا تُبالي مَنْ أتَتْ
كم وكم قد درَجتْ، من قَبلِنا،
منْ قرونٍ وقُرُونٍ قَدْ مضتْ
أيّها المَغرورُ ما هذا الصِّبَا؟
لَوْ نهيتَ النفْسَ عَنْهُ لانْتَهتْ
أنِسِيتَ المْوتَ جَهْلاً والبِلَى
وسَلَتْ نفْسُكَ عَنْهُ ولَهَتْ
نحنُ في دارِ بَلاءٍ وأذًى ،
وشَقَاءٍ، وعَنَاءٍ، وعَنَتْ
مَنْزِلٌ ما يَثبُتُ المَرْءُ بِهِ
سالماً، إلاّ قَليلاً إنْ ثَبَتْ
بينمَا الإنسانُ فِي الدُّنيا لَهُ
حرَكاتٌ مُقلِقاتٌ، إذْ خَفَتْ
أبَتِ الدّنْيَا على سُكّانِها،
في البِلى والنّقصِ، إلاّ ما أبَتْ
إنّما الدّنْيا مَتاعٌ، بُلغة ٌ،
كَيفَما زَجّيْتَ في الدّنيا زَجَتْ
رحمَ اللهُ امرءاً انصفَ مِنْ
نَفسِهِ، إذ قالَ خيراً، أوْ سكَتْ
مصادر و المراجع :
١- ديوان أبي العتاهية
المؤلف: إسماعيل
بن القاسم بن سويد العيني، العنزي (من قبيلة عنزة) بالولاء، أبو إسحاق الشهير بأبي
العتاهية (المتوفى: 211 هـ)
(130 - 211 هـ =
748 - 826 م)
13 يونيو 2024
تعليقات (0)