المنشورات

منَ الناسِ مَيْتٌ وهوَ حيٌّ بذكرِهِ

منَ الناسِ مَيْتٌ وهوَ حيٌّ بذكرِهِ
وحيٌّ سليمٌ وهْوَ فِي النَّاسِ مَيتُ
فأمَّا الذي قَدْ ماتَ والذِكرُ ناشرٌ
فمَيتٌ لهُ دينٌ، بهِ الفضْلُ يُنعَتُ
وأمّا الذي يَمشي، وقد ماتَ ذِكرُهُ،
فأحْمَقُ أفنى دينَهُ، وهوَ أمْوَتُ
وما زالَ مِنْ قوْمي خَطيبٌ وشاعِرٌ،
وحاكِمُ عَدْلٍ، فاصِلٌ، مُتَثَبِّتُ
سأضرِبُ أمثالاً لمَنْ كانَ عاقِلاً،
يسيرُ بها مِنِّي رَوِيٌّ مبيَّتُ
وحَيّة ُ أرْضٍ لَيسَ يُرْجَى سَليمُها
تراهَا إلَى أعدَائِهِ تتفَلَّتُ











مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العتاهية

المؤلف: إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي (من قبيلة عنزة) بالولاء، أبو إسحاق الشهير بأبي العتاهية (المتوفى: 211 هـ)

(130 - 211 هـ = 748 - 826 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید