المنشورات

قَلّ للّيْلِ وللنّهارِ اكْتِراثي،

قَلّ للّيْلِ وللنّهارِ اكْتِراثي،
وهُما دائِبانِ في استِحثَاثي
ما بَقائي على اخْتِرامِ اللّيالي،
ودَبيبِ السَّاعَاتِ بالأحداثِ
يا أخِي مَا أغرَّنَا باِلمَنَايَا
فِي اتِّخاذِ الأَثاثِ بَعْدَ الأثَاثِ
لَيتَ شِعري، وكيفَ أنتَ، إذا ما
وَلوَلَتْ باسمِكَ النّساءُ ألرّواثي
لَيتَ شِعري،وكيفَ أنتَ مُسجَى
تحتَ رَدْمٍ حَثَاهُ فَوْقَكَ حثائي
لَيتَ شِعري، وكَيفَما حالُكَ فيـ
ـمَا هُناكَ تكونُ بَعدَ ثَلاثِ
إنَّ يوماً يكونُ فيهِ بمالِ
ـمَرْءِ أدْلى بهِ ذَوو المِيراثِ
لحقِيقٌ بإنْ يكونَ الَّذِي يرْ
حَلُ عمَّا حَوَى قَلِيلَ التَّرَاثِي
أيّها المُستَغيثُ بي حَسبُكَ الله
مُغيثُ الأنَامِ مِنْ مُسْتَغاثِ
فلَعَمري لَرُبّ يَوْمِ قُنُوطٍ،
قَدْ أتَى اللهُ بَعْدَهُ بالغِيَاثِ








مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العتاهية

المؤلف: إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي (من قبيلة عنزة) بالولاء، أبو إسحاق الشهير بأبي العتاهية (المتوفى: 211 هـ)

(130 - 211 هـ = 748 - 826 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید