المنشورات

النص:

أصل النص: أقصى الشيء وغايته، ثمَّ سمى ضرب من السير سريع.
- صيغة الكلام الأصلية التي وردت من المؤلف.
- والنص: ما لا يحتمل إلا معنى واحدا، أو لا يحتمل التأويل، ومنه قولهم: «لا اجتهاد مع النص» ، والجمع: نصوص.
وشرعا:
- جاء في «التعريفات» : أن النص: ما ازداد وضوحا على الظاهر لمعنى في المتكلم، وهو: سوق الكلام لأجل ذلك المعنى، فإذا قيل: «أحسنوا إلى فلان الذي يفرح بفرحى، ويغتم بغمى» كان نصّا في بيان محبته. - وفي «الكليات» : النص: الكتاب والسنة، وما لا يحتمل إلا معنى واحدا ومعنى الرفع في الأول: ظاهر، وفي الثاني:
أخذ لازم النص وهو الظهور، ثمَّ عدى بالباء وبعلى فرقا بينه وبين المنقول عنه، والتعدية بالباء لتضمين معنى الإعلام، ويعلى لتضمن الإطلاق ونحوه.
- وفي «ميزان الأصول» : هو الظاهر الذي سبق الكلام له الذي أريد بالإسماع والإنزال، دون ما دل عليه ظاهر اللفظ لغة، نحو قوله تعالى:. وَأَحَلَّ اللّاهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّباا. [سورة البقرة، الآية 275] فالكلام سيق لبيان التفرقة بين البيع والربا، لا لإحلال البيع وتحريم الربا.
- وفي «التوقيف» : ما ازداد وضوحا على الظاهر لمعنى في المتكلم، وهو سوق الكلام لأجل ذلك المعنى.
«المعجم الوسيط (نصص) 2/ 963، والنهاية في غريب الحديث والأثر 5/ 65، والتعريفات ص 215، والكليات ص 908، وميزان الأصول ص 350، والتوقيف ص 699، والموسوعة الفقهية 29/ 154» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید