المنشورات

ألا إنّما الدّنيا علَيكَ حِصارُ

ألا إنّما الدّنيا علَيكَ حِصارُ
يَنالُكَ فيها ذِلّة ٌ وصَغارُ
ومَالكَ فِي الدُّنيا مِنَ الكَدِّ راحَة ٌ
ولاَ لكَ فِيهَا إنْ عَقَلْتَ قرارُ
وما عَيشُها إلاّ لَيالٍ قَلائِلٌ،
سراعٌ وأيَّامٌ تَمُرُّ قِصَارُ
وما زِلْتَ مَزْمُوماً تُقادُ إلى البِلى ،
يَسُوقُكَ لَيلٌ، مرّة ً، ونَهارُ
وعارية ٌ ما فِي يَدَيْكَ وإنَّمَا
يُعارُ لرَدٍّ ما طَلَبْتَ يُعارُ










مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العتاهية

المؤلف: إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي (من قبيلة عنزة) بالولاء، أبو إسحاق الشهير بأبي العتاهية (المتوفى: 211 هـ)

(130 - 211 هـ = 748 - 826 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید