المنشورات

سَلامٌ على أهْلِ القُبُورِ الدّوَارِسِ،

سَلامٌ على أهْلِ القُبُورِ الدّوَارِسِ،
كأنهمُ لَمْ يجْلِسُوا فِي المجالِسِ
ولم يبلُغُوا منْ بارِدِ الماءِ لَذَّة ً
ولمْ يَطْعَمُوا مَا بَيْنَ رطبٍ ويابِسِ
وَلمْ يكُ مِنهُمْ، في الحَياة ِ، مُنافسٌ
طَوِيلُ المُنَى فِيهَا كثيرُ الوَسَاوِسِ
لقدْ صرتُمُ فِي غَاية ِ الموْتِ والبِلَى
وَأنْتُمْ بهَا ما بَينَ رَاجٍ وَآئِسِ
فلَوْ عَقَلَ المَرْءُ المُنافِسُ في الذي
تركْتُمْ من الدُّنيَا إذَا لمْ ينافسِ












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العتاهية

المؤلف: إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي (من قبيلة عنزة) بالولاء، أبو إسحاق الشهير بأبي العتاهية (المتوفى: 211 هـ)

(130 - 211 هـ = 748 - 826 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید