المنشورات
لِعظيمٍ مِنَ الأمورِ خُلقْنَا
لِعظيمٍ مِنَ الأمورِ خُلقْنَا
غيرَ أنَّا معَ الشَّقاءِ ننامُ
كُلَّ يَوْمٍ يُحيطُ آجالَنَا الدّهْـ
ـرُ، ويَدنُو، إلى النّفوسِ، الحِمامُ
لا نُبالِي ولا نَراهُ غراماً
ذا لَعَمري، لوِ اتّعظنا الغرامُ
من رجونَا لديهِ دُنيَا وصلنا
هُ، وَقُلنا لهُ: عليكَ السّلامُ
ما نُبالي أمِنْ حَرَامٍ جَمَعْنَا،
أم حلالٍ ولا يحلُّ الحرامُ
هَمُّنا اللّهوُ، والتّكاثُرُ في المَا
لِ، وَهذا البِنَاءُ وَالخُدّامُ
كَيفَ نَبتاعُ فانيَ العيشِ بالدّا
ئِمِ أينَ العقولُ والأحلامُ
لوْ جَهِلْنا فَنَاءَهُ وَقَعَ العُذْ
رُ، وَلَكِنّ كُلُّنَا عَلاّمُ
مصادر و المراجع :
١- ديوان أبي العتاهية
المؤلف: إسماعيل
بن القاسم بن سويد العيني، العنزي (من قبيلة عنزة) بالولاء، أبو إسحاق الشهير بأبي
العتاهية (المتوفى: 211 هـ)
(130 - 211 هـ =
748 - 826 م)
13 يونيو 2024
تعليقات (0)