المنشورات

لا تُطيعي هواكِ، أيّتُها النفـ

لا تُطيعي هواكِ، أيّتُها النفـ
ـسُ، فنعمى المليك فينا ربيبَهْ

وابن جحشٍ، لمّا تنصّر، لم ترْ
كُنْ، إلى ما يقولُ، أمُّ حَبيبه

وبلالٌ يَحكي ابنَ تمرةَ في الخِفّة،
أوفى من عنترَ ابنِ زَبيبه

لا أغادي مَفارقي بصبيبٍ،
وأخلّي والقفرَ آلَ صبيبه

إنّ خيراً من اختراشِ ضِباب الأر
ضِ، للناشىء، اتخاذُ ضبيبه

كيف أضحتْ شبيبة القلب حمرا
ءَ، وزالت من السّواد الشّبيبه

فالزمي النّسك إن علقتِ، وفرّي
من ذوي الجهل كي تُعَدّي لبيبه














مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید