المنشورات

صحبتُ الحياةَ، فطالَ العَناءُ ؛

صحبتُ الحياةَ، فطالَ العَناءُ ؛
ولا خيرَ في العيش مُستصحبَا

وقد كنتُ فيما مضى جامحاً؛
ومن راضَهُ دهرُهُ أصحَبا

متى ما شحَبْتَ لوجه المليكِ،
كُسيتَ جمالاً بأنْ تَشحبا

حبا الشيخُ، لا طامعاً في النهوض،
نقيضَ الصّبيّ، إذا ما حَبا

ولم يحبُني أحَدٌ نعمةً؛
ولكن مَوْلى المَوالي حبا

نصَحْتُكَ، فاعملْ له دائماً؛
وإن جاء موتٌ، فقلْ: مرحبا













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید