المنشورات

لو اتّبَعُوني، وَيحَهُمْ، لهديْتُهُمْ

لو اتّبَعُوني، وَيحَهُمْ، لهديْتُهُمْ
إلى الحقّ، أوْ نهجٍ لذاكَ مقاربِ

فقدْ عشتُ حتى ملّني، ومَللْتُه،
زَماني، وناجتْني عيونُ التّجارب

إذا حانَ وقتي، فالمثقَّفُ طاعِني،
بغيرِ معينٍ، والمهنّدُ ضاربي

وإنّا، من الغَبراءِ، فوقَ مَطيّةٍ،
مُذَلَّلةٍ، ما أمكنَتْ يدَ خارِب

فمن لي بأرْضٍ رَحبْةٍ، لا يحلُّها
سِوايَ، تضاهي دارةَ المتقارب

فما للفتى إلاّ انفرادٌ ووَحدةٌ،
إذا هوَ لم يُرْزَقْ بلوغَ المآرب

فحاربْ وسالمْ، إن أردتَ، فإنما
أخو السِّلم، في الأيّام، مثل مُحارب














مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید