المنشورات

يقولونَ صِنْعٌ من كواكب سبعةٍ؛

يقولونَ صِنْعٌ من كواكب سبعةٍ؛
وما هو إلا من زعيم الكواكبِ

إذا رَفَعَتْ تلكَ المواكبُ قسطلاً،
فرافِعُهُ للعينِ مُجْري الكواكبِ

أترْجِعُ نفسُ الميتِ، بعدَ رحيلهِ،
فيَجْزِيَ قوماً بالدموع السّواكب؟

تبدّلَ أعناقَ الرّجالِ وأيدياً،
تَنَاقُلُهُ منْ عَسْجديّ المراكب

أحَبُّ إليهِ كوْنُهُ متواطَأً
بأقدامِهمْ، لا الحَمْلُ فوق المناكب

هوَ الموتُ، مثرٍ عندهُ مثلُ مقترٍ،
وقاصدُ نهجٍ مثلُ آخرَ ناكبِ

ودِرْعُ الفتى، في حكمه، درعُ غادةٍ،
وأبياتُ كسرى من بيوت العناكب

فرُجِّلَ في غَبراءَ، والخطبُ فارسٌ،
وما زالَ، في الأهلين، أشرفَ راكب

وما النّعْشُ إلاّ كالسّفينةِ رامياً،
بغَرقاه، في موج الرّدى المتراكب











مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید