المنشورات

لا ريبَ أنّ اللَّهَ حقٌّ، فلتعُدْ

لا ريبَ أنّ اللَّهَ حقٌّ، فلتعُدْ
باللّوْم أنفُسُكمْ على مرْتابها

وغدتْ عقولُكمُ تعاتبُ أنفُساً،
ليستْ تَريعُ لنُصْحها وعِتابها

هلا تتوبُ من الذّنوب خواطىءٌ
قبلَ اعتراضِ الموت دون مَتابها

بنَتِ النّصارى للمَسيحِ كنائساً،
كانتْ تعيبُ الفعلَ منْ مُنتابها

ومتى ذكرتُ محمداً وكتابَهُ،
جاءَتْ يهودُ بجحْدِها وكِتابِها

أفمِلّة الإسلامِ يُنكِرُ منكِرٌ،
وقضاءُ ربّكَ صاغها وأتى بها

أينَ الهُدى فنرومهُ بمشقّةٍ،
في البيدِ، ساطيةٍ على مُجتابها

والعيسُ، أقتابٌ لها مستورةٌ،
شكتِ الذين سرَوْا على أقتابها













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید