المنشورات

خَفْ دَنِيّاً، كما تخافُ شريفاً

خَفْ دَنِيّاً، كما تخافُ شريفاً،
صالَ ليثُ الشّرى بظُفرٍ ونابِ

والصِّلالُ، التي يخافُ رداها،
شرُّها في الرّؤوس والأذنابِ

هل جَنابٌ، نحلُّهُ، غيرَ دنيا
نا، فإنّا منها بشرّ جَناب

عُلّقَ الحينُ، في الحضارة بالخِدْ
رِ، وفي البدْوِ شُدّ بالأطناب

لا تَدَرَّعْ من القضاء، فما سيـ
ـفُ المنايا، عن الدّروع، بناب

زارتِ الشّامَ والعراقَ وكلَّ الأرْ
ضِ، ماجانبتْ قطينَ الجَناب

كلَّ عِلمُ الطبيبِ عن مرضِ المو
تِ، وقدْ نابَ فيهِ كلَّ مناب

نطقتْ ألسنُ الحِمام، وبالإيـ
ـجاز جاءت،و كثرةِ الإطناب

لا يكادُ الفتى يُجهَّزُ، إلا
عنْ بديلٍ، مكانَهُ، مُستَناب













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید