المنشورات

تُشاورُ بِكْرَكَ في نفسها

تُشاورُ بِكْرَكَ في نفسها،
وتنسى مشاورةَ الثّيّبِ

وأنت سفيهٌ رأى مثلهُ،
فقال السَّفاهُ له: عيِّبِ

أيا جسد المرءِ! ماذا دهاك؟
وقد كنتَ من عنْصُرٍ طيّب

تخبّثْتَ، إذ جُمعَتْ أربعٌ
لديْكَ، وأضحكت في الحي بي

فلا تجزعنّ إذا ما الحمامُ
صاحَ بوفْد الضّنى: هيّ بي

تصيرُ طَهوراً، إذا ما رجعْتَ
إلى الأصلِ، كالمطر الصَّيِّب

وما لكَ مالٌ وإن جُزْتَهُ،
فأعظِ عُفاتَكَ، أو خيّبِ










مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید