المنشورات

كأنما الأجسادُ، إن فارَقتْ

كأنما الأجسادُ، إن فارَقتْ
أرواحَها، صخرٌ ثوى أو خُشُبْ

وما درى المْيتُ: أأكفانُهُ
مُخلِقةٌ، في رَمْسه، أم قُشُبْ

شابَ، علينا أمرَنا، شائبٌ،
وقد ودِدْنا أنّه لم يَشُبْ

طوبى لطيرٍ تلقُطُ الحبةَ الملقاةَ،
أو وحشٍ تقفّى العُشُب

لا تألفُ الإنسَ ولا تعرفُ القَنـ
ـسَ، ولا تسمو إليها الأشُبْ

فلا تَشُبُّ الحربَ، وقّادةً؛
فخامدٌ في نفسِه من يَشُبّ













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید