المنشورات

جماجمُ أمثالُ الكُراتِ، هفت بها

جماجمُ أمثالُ الكُراتِ، هفت بها،
سيوفٌ، ثناها الضّربُ، وهي صوالج

وقد يُغلِقُ الانسانُ من دون شخصه
وِلاجاً، وهمُّ القلب في النّفس والج

لعمري! لقد حلّتْ وكوراً حمائِمٌ،
لياليَ ضاقتْ عن ظباءٍ توالج

أُؤمّلُ عفْوَ اللَّه، والصّدرُ جائشٌ،
إذا خلَجتْني، للمنونِ، الخوالج

هناكَ تَوَدُّ النّفسُ أنّ ذنوبها
قليلٌ، وأنّ القِدْحَ، بالخير، فالج

ويُنسي، أخا الأشواقِ، رملةَ عالجٍ
ويَبرينَ، من هولِ الرّدى، ما يعالج

سيأكلُ هذا التُّربُ أعضاءَ بادنٍ؛
وتُورَثُ أحجالٌ لها، ودَمالج

ويُصمي الفتى سهمٌ من الدّهر صائبٌ،
وإن صُرِفتْ عنهُ السّهامُ الزّوالج













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید