أصاحِ! هي الدّنْيا تُشابهُ مَيتةً؛
ونحنُ حواليها الكلابُ النّوابحُ
فمن ظلّ منها آكلاً، فهو خاسرٌ،
ومن عاد عنها ساغباً، فهو رابح
ومن لم تبيّتْهُ الخطوبُ، فإنّهُ
سيَصْبَحُهُ من حادث الدّهر صابح
مصادر و المراجع :
١- ديوان أبي العلاء المعري
المؤلف: أحمد بن
عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)
المصدر: الشاملة
الذهبية
تعليقات (0)