المنشورات

أصاحِ! هي الدّنْيا تُشابهُ مَيتةً

أصاحِ! هي الدّنْيا تُشابهُ مَيتةً؛
ونحنُ حواليها الكلابُ النّوابحُ

فمن ظلّ منها آكلاً، فهو خاسرٌ،
ومن عاد عنها ساغباً، فهو رابح

ومن لم تبيّتْهُ الخطوبُ، فإنّهُ
سيَصْبَحُهُ من حادث الدّهر صابح












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید