المنشورات

يكونُ أخو الدنيا ذليلاً، موطَّأً

يكونُ أخو الدنيا ذليلاً، موطَّأً،
وإن قيل، في الدهر، الأميرُ المؤيَّدُ

ولا بدّ من خطبٍ يُصيبُ فؤادَهُ
بسَهمٍ، فيُضحي، الصائدَ، المتصيَّد

بقيتُ، وإن كان البقاءُ محبَّباً،
إلى أن ودِدْتُ العيشَ لا يتزيّد

وسرْتُ، وقيدي بالحوادث مُحكَمٌ،
كما سارَ بيتُ الشعرِ، وهو مقيَّد

وما العمرُ إلاّ كالبناءِ، فإن يَزِد
على حدّه، فهو الرّفيعُ المشيَّد












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید