المنشورات

لعمري! لقد أدلجتُ، والركب خالف

لعمري! لقد أدلجتُ، والركب خالف،
وأحييتُ ليلي، والنّجومُ شهودُ

رجُبتُ سَرابيّاً، كأنّ إكامَهُ
جوارٍ، ولكنْ ما لهنّ نُهود

تمجّسَ حِرْباءُ الهجيرِي وحولَه
رَواهبُ خَيطٍ، والنّعامُ يهودُ

وقد طالَ عهدي بالشّباب، وغيّرَت
عُهودَ الصّبا، للحادثاتِ، عهود

وزهّدني، في هَضبَةِ المجدِ، خبْرَتي
بأنّ قَراراتِ الرّجالِ وُهودُ

كأنّ كُهولَ القومِ أطفالُ أشهُرٍ
تَناغَتْ، وأكوارَ القِلاصِ مُهودُ

إذا حُدّثوا لم يَفهَموا، وإذا دُعوا
أجابُوا، وفيهم رَقدَةٌ وسُهُود

لهمْ منصِبُ الإنس المُبينِ، وإنّما
على العِيسِ منهم بالنُّعاسِ فُهود













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید