المنشورات

عجبتُ للمُدنَفِ المُشفي على تلَفٍ

عجبتُ للمُدنَفِ المُشفي على تلَفٍ،
ومن يحدّثُ عنه، بالرّدى، خلَدوا

فهلْ بلادٌ يعرّي الموتُ ساكنَها،
فيُبتَغى، في الثّرَيّا، ذلك البلدُ؟

يَشقى الوليدُ، ويَشقى والده بهِ،
وفازَ مَن لم يُوَلِّهْ، عقلَه، ولد

إذا تلبّس، بالشجعان، جبنهُمُ،
وبالكرامِ أسرُّ الضّنّ، أو صلدوا

عظمٌ ونَحضٌ تبنّى، منهما، طلَلٌ،
كأنّها الأرضُ منها السّهلُ والجلَد














مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید