الناسُ، للأرضِ، أتباعٌ، إذا بَخِلتْ
ضَنّوا، وإن هي جادتْ، مرّةً، جادوا
تماجدَ القومُ، والألبابُ مُخبِرةٌ
أن ليسَ، في هذه الأجيالِ، أمجادُ
والملكُ للَّه، والدّنيا بها غِيَرٌ:
خيرٌ وشرٌّ وإعدامٌ وإيجاد
والناسُ شتّى، ولم يجمعهُمُ غَرضٌ:
شَدٌّ وحَلٌّ وإتهامٌ وإنجاد
يا ليل! ضِدّان: قومٌ في الدّجى سُهُرٌ
تهجّدوكَ، وقومٌ فيكَ هُجّاد
أُنجُدْ أخاكَ على خَيرٍ يَهُمُّ بهِ،
فالمؤمنونَ، لدى الخيراتِ، أنجاد
مصادر و المراجع :
١- ديوان أبي العلاء المعري
المؤلف: أحمد بن
عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)
المصدر: الشاملة
الذهبية
تعليقات (0)